Saturday, March 15, 2008

مشاغب ...أنا


ليه لازم اعمل جوايه واحد اقوي مني....؟
ليه لازم اعمل جوايه واحد اعقل مني ...؟
ليه لازم اعمل جوايه واحد اشجع مني...؟
ليه لازم اكون واحد تاني....؟
ليه مش أنا الشخص التاني ده....؟
ليه كل لما احاول اكون أنا يجي حد ويقولي فين التاني ....؟
ليه لازم اتنازل عن أنا... علشان حاجات كتير وكلها مفيهاش أنا....؟
ليه كل لما افكر في حاجة ألاقي التاني نطلي فيها وبيفكر معايا ده اذا سبني افكر اصلا..؟
ليه ترسخ في قناعتي ان الشخص التاني ده هو اللي لازم يتحكم في افكاري وافعالي وانفعالاتي لاني أنا مش كويس ...؟
ليه لازم التاني هو اللي ياخد القرارات بالنيابة عني وفي الاخر أنا اللي هنفذها...؟
ولو مرة لبست في الحيط بسبب هذة القرارات بيختفي وبلبس أنا لوحدي
طب راح فين.....؟
!....موجود بس علشان يقلي انت غلطان
تفتكره ليه أنا مش أنا....؟
سامحوني لان هنا بس بكون..... أنا

6 comments:

AAAAAAAAAAAAAAAA said...

يا عم أحمد احنا نبعت لك بالتعليقات ولكننا نجدها لا تنشر، عل المانع خيرا
د.حــ حازم

AAAAAAAAAAAAAAAA said...

الأخ أحمد/ أفكارك العميقة تمتعنا حين نقرأها، خاصة وأن الآخر الذي تشكو من أنك ليس هو، هو الآخر الذي يريده من يحكمك أن تكونه، حتى يرضى عنك فتفتح لك أبواب السماء وأقصد أبواب الدنيا، إنها الأبوية البنوية كما يقولون في علم الإجتماع وللتوضيح أقول أن المجتمع الأبوي البنوي هما ظاهرتان يتواجدان في بعض المجتمعات المتخلفة، إنهما ضد الفردية، individuality
لأن الفردية تعني إدراك الذات ومتطلباتها ومرتبطة بالحرية في الاختيار دون تدخل المجتمع في الخيارات المتعلقة بالحاجات الشخصية، أما في المجتمع الشمولي الأبوي فلا يستطيع الإنسان أن يحيا دون تدخل الآخرين فيه، ويمكنك أن تجد ذلك بوضوح ، حيث عندما تفعل شيئا تجد 100 عين بتتفرج عليك، وانت مش واخد بالك ، ولم تكن تلك عادة المصريين من زمان، لأنه مرت فترات احترم فيها المصريون خصوصية كل انسان، ولكن لأننا مراقبون ليل نهار من قبل الأمن، فإننا تعودنا الإحساس بأننا مراقبون، وبالتالي حريتنا منتقصة، مثلا اركن بسيارتك على أي كوبري في القاهرة وفي أي وقت حتى الساعة 5 صباحا تجد عسكري جاي لك يقول لك ماتركنش هنا، طيب لو كنت راكب موتوسيكل ، برضه حايقول لك ممنوع هنا بدون كلمة لو سمحت، لأن الشعب المصري يعتقد أن كل من يركب موتوسيكل يكون عامل دليفري، وهم لا يعاملون عامل الدليفري مثل الباشا راكب الماتريكس مثلا، ليه بقى ، لأنه ليس هناك اطار اجتماعي ثابت لأفراد الشعب يتعاملون به مع بعضهم ، فهم مقسمون إلى شرائح وطبقات ولكل نوعين تكتيكات في التعامل، تبدأ من الفظاظة مرورا بقلة الأدب، (دون سبب) وانتهاءا باتفضل يا باشا برضه دون سبب إلا لكون الشخصي المقال له يا باشا أشم ويلبس منمق وراكن له عربية مثلا هونداي على الأقل.
الفردية التي تكلم عنها جون ديوي في كتابه ، هي التي تحافظ للكائن البشري على ميزة أن يكون مختارا وبالتالي لا يقتل عنده الإبداع، لأن مجتمعنا قائم على إلغاء الشخصية الفردية لدى المواطن ، حتى لا يعترض، ويبدأ ذلك التدجين منذم مثلا مرحلة أداء الخدمة العسكرية ، وربما يبدأ من مراحل التعليم المختلفة والتي يمكن أن أخصص لها حديثا آخر معك يا صديقي الحبيب المفكر أحمد
مع الشكر
د.حــ حازم

Ahmed El-Agouz said...

الله يا دكتور والله انا سعيد بتعلقيك ده
وانا والله مش عارف ايه مشكلة التعليقات علي المدونة دي كتير من الناس بيشتكوا من عدم وصول التعليقات بس انا حاسس ان المدونة دي حاسة انها بتاعت واحد مصري وفي مصر يعني عدم الاعتراف بالاخر ومحدش هيقول رايه غيري (المدونة) انا هحاول اقعد معاها وافهمها ان وظيفتها اصلا تبادل الاراء والافكار مهما كانت وممن كانت
وبجد شعرت بعمق كبير في تعليقك
وهذة الطبقية التي نعيشها وعدم احترام خصوصية الاخر وقيمة الانسان وادميته المنعدمة لدينا ففي مصر حتي زجاجة الزيت غليت ليس من النار ولكن من سياسة البلد ده اصلا اذا كان في سياسة وكل شئ بيزيد ثمنه في البلد دي الا الانسان هو الشئ الوحيد اللي بيرخص
بس احنا اللي نستاهل
زي ما عرفنا نكون خرس واحنا فينا صوت
وزي ما عرفنا نعمه واحنا عندنا بدل العين اتنين
لازم نموت من الجوع ومنقلش احنا جعانين

د.عمر حمدى said...

هذه الكلمات تذكرنى بنفسى أيام مرحلة السكيزوفريتيا

بس أنا مبسوط أنى مش لوحدى فى الموضوع ده

اشجيييييييينا بأفكارك يا حينا

Ahmed El-Agouz said...

والله يا حج عمر انت اللي حسستني اني مش لوحدي
بس احنا لازم نحاول نطلع من المرحلة دي لانها بصراحة مرحلة ما قبل الجنان بشوية وانت داخل علي اليمين
ويا باشا متعنا بتعليقاتك

yousefz said...

ma7desh 3agbo 7aloo :)