Wednesday, March 26, 2008

.......اوافق علي التوريث


بعكس كثيرين ان لم يكن الجميع فانني اوافق ,وانا بكامل قواي العقلية علي ان يورث الرئيس ابنه الحكم ، ليس فزلكة ولا خروجا علي النص او كما يقولون خالف تُعرف
ولكن لي اسباب خاصة جعلت عندي هذة القناعة وسوف اسرد هنا بعض من هذة الاسباب وعذرا فانني لن استطيع عرض الاسباب بالكامل وذلك لدواعي امنية


تواضع الرئيس
برغم انني لم اتزوج حتي الان وبديهي نتيجة لذلك انني لم انجب اطفال بعد اي لم اصبح اب ، الا انني استطيع ان اشعر بشعور الاب اتجاه ابنه تعلمون جميعا كما يقولون ان الانسان لا يتمني ان يكون اي شخص افضل منه الا ابنه وانت يا سيادة الرئيس تواضعا منك لم تتمني الا ان يكون ابنك مثلك فقط لهذا اوافق علي التوريث

ولد وفي فمه معلقة ذهب
فهذا ابن الرئيس الذي ولد وفي فمه معلقة ذهب كما يقولون وتربي في بيت الرياسة مذ نعومة اظافره حتي تحولت تلك الاظافر الي مخالب ..اي انه لديه ما يكفيه (عينه مليانة) فلن يستغل منصبه وصلاحياته ونفوذه لتحقيق غايته واهدافه والحصول علي الاموال لاني ربي خصه حسابات بلا عدد (!!!!!) بل سوف يستخدم هذة الصلاحيات لمصلحة هذا البلد الضائع وذلك الشعب المسكين لهذا اوافق علي التوريث


زي ابوه
وسواء أكان جمال يفهم في السياسة ام لا فليس هذا شئ مهم وقد يستغرب البعض هذا الرأي ولكني اقولها لمن يستهجن هذا الرأي و لما لا ... حكمنا ابوه طيلة ربع قرن وهو لا يفقه شئ في السياسة فلماذا العجب ان يحكمنا ابنه نصف قرن اخر وهو ايضا لا يفهم في السياسة وهذا شئ طبيعي يجب الا يكون عائق في سبيل وصوله للحكم ليس ذنبه انه ابن الرئيس يعني علي رأي الصورة اللي فوق دي(!!!!!) لهذا اوافق علي التوريث


بطانة السوء
معروف ان لكل رئيس بطانة يعني مجموعة من الافراد تلتف حوله اما لقضاء مصالح الناس او قضاء مصالحهم وهذة البطانة لها ايضا بعض المصالح والاهداف اعتقد انها حققتها ولو بشكل نسبي اي انها كما يقولون (شبعت) فاذا تولي جمال مكان ابيه فلن تتغير هذة البطانة وحتي اذا تغيرت فسوف تتغير بشكل نسبي وهذا يعني انه لن تأتي بطانة جديدة تنهب وتسرق مرة اخري( لانه بصراحة مبقاش في حاجة تتنهب ولا تتسرق اصلا)لهذا اوافق علي التوريث

والسبب الاخير اللي اقدر اقوله وهو الاهم
......................ان اللي نعرفه احسن من اللي منعرفوش

Wednesday, March 19, 2008

بداية ام نهاية ؟


كم هي صعبة تلك المرحلة التي نعيشها نحن معشر الشباب واقصد بتلك المرحلة هي مرحلة الشباب هذه المرحلة بداية ام نهاية
يحكي انه
بينما كان مسافر يعبر خلال مدينة صغيرة فإنه سأل شيخاً: إلى ماذا تشير هذه العلامة الموجودة في هذا المكان؟
فأجابه الشيخ :" سيدي إنها نقطة البداية لأي مكان في العالم يمكنك
".أن تبدأ منها، و تذهب إلى أي مكان تريده
الشباب هو نقطة البداية التي يمكن للإنسان أن ينطلق منها إلى أي مكان يريد أن يتجه نحوه
لا يوجد فترة في حياة الانسان يأخذ فيها قراراته الهامة مثل هذة الفترة ففيها يختار دعوته وشريكة حياته وعمله و اشياء كثيرة اخري
واينّ ما كانت هذة الاختيارات مهمة ..شريكة حياة .. دعوة.. اتجاه فكري ...ليس هذا هو المهم او بمعني اخر ليس هذا هو السؤال ولكن السؤال هو علي ماذا يعتمد هذا الاختيار ؟
تساءل شخصٌ ما ذات يوم كيف لمركب شراعي أن يذهب في طريق ما، بينما آخر يذهب في طريق عكسه، بينما الريح التي تهب على البحيرة لها اتجاه واحد
فأجابه بحار قديم :" إن ترتيب وضع الشراع هو الذي يعمل هذا

"الإختلاف

هكذا الحال معنا، إن الرياح تصدمنا، و لكن الإتجاه الذي نأخذه في الحياة يعتمد على وضع شراعنا، بمعني اخر على الهدف الذي نختاره

هذة الرياح التي تصدمنا هي التي تجعلنا نعيش في اهداف غيرنا لا في اهدافنا التي نختارها لانفسنا فمثلا

(اريد ان اكون رساما فتجد من يقول لك حلمي ( هدفي ان تكون طبيا

جئتكم لاحيا بحرية واذا بك تصتدم بجملة (كن كالميت بين يدي مغسله ) وهكذا تظل تعيش في اهداف غيرك لا لشئ سوي لانك قررت ان تتحكم فيك الرياح لا انت الذي تتحكم فيها
ليس المقصود من الهدف هو ما يفعله الانسان الان او ما يعيشه فعلا ولكن الهدف هو اجابة السؤال
لماذا تفعل ذلك ؟
" .سأل راعٍ طالباً جامعياً :" لأي هدف تعيش
"فأجابه الطالب:" سوف أكون صيدلانياً

فقال الراعي ثانية: " إنني أفهم جيداً أن هذا هو العمل الذي سوف

" تتعيش منه، و لكن إلى ماذا تهدف؟

مختلف انت عن باقي المخلوقات فهذا الجماد يُختار له لا هو الذي يختار.. حتي الحيوان ليس له ان يختار هدفا لقد وجد لهدف معين ومحدد في شيئين: المحافظة علي النفس والتكاثر
اما الانسان فانه يختلف عن باقي المخلوقات بأن الله قد خلقه قادر علي ان يختار هدفه في الحياة ومن هنا تأتي المشكلة حيث ان هذا الاختيار ليس بالامر السهل فعلي الانسان ان يحاول ان يقيم هذه الاهداف ثم يختار افضلها بالنسبة له
قد يخطئ الانسان في اختيار الهدف وارد ذلك بعكس الحيوان الذي لا يمكن ان يفشل ولكن الانسان يمكن ان يفشل مرة بل اكثر من مرة

:Thielicke يقول الكاتب الألماني تيليكي

يمكننا أن نلعب دوراً خاطئاً في الحياة، يمكننا أن نختار الهدف الخطأ، يمكننا أن نصعد الجبل الخطأ، و نصل إلى القمة الخاطئة، و في الدينونة الأخيرة سوف نجد مكتوباً على هامش حياتنا بالحبر الأحمرلقد أخطأت الهدف كله
ولكن يبقي النجاح الوحيد الذي لا يمكن ان نقول عنه فشل هو اختيار الانسان لهدفه ومن هنا تكون البداية
ان يكون لديك القدرة علي الاختيار مهما حاول الاخرين سلبك اياها تحت اي مسمى هذا هو النجاح
ان تكون قادرا علي تدارك الفشل واختيار هدف بديل هذا هو النجاح ومن هنا تكون بداية اخرى

Saturday, March 15, 2008

مشاغب ...أنا


ليه لازم اعمل جوايه واحد اقوي مني....؟
ليه لازم اعمل جوايه واحد اعقل مني ...؟
ليه لازم اعمل جوايه واحد اشجع مني...؟
ليه لازم اكون واحد تاني....؟
ليه مش أنا الشخص التاني ده....؟
ليه كل لما احاول اكون أنا يجي حد ويقولي فين التاني ....؟
ليه لازم اتنازل عن أنا... علشان حاجات كتير وكلها مفيهاش أنا....؟
ليه كل لما افكر في حاجة ألاقي التاني نطلي فيها وبيفكر معايا ده اذا سبني افكر اصلا..؟
ليه ترسخ في قناعتي ان الشخص التاني ده هو اللي لازم يتحكم في افكاري وافعالي وانفعالاتي لاني أنا مش كويس ...؟
ليه لازم التاني هو اللي ياخد القرارات بالنيابة عني وفي الاخر أنا اللي هنفذها...؟
ولو مرة لبست في الحيط بسبب هذة القرارات بيختفي وبلبس أنا لوحدي
طب راح فين.....؟
!....موجود بس علشان يقلي انت غلطان
تفتكره ليه أنا مش أنا....؟
سامحوني لان هنا بس بكون..... أنا

Saturday, March 8, 2008

تشكرات


كل واحد فينا مدين في حياته لأشخاص معروفين ومجهولين مدوا له اديهم لما كان محتجهم وانا بصراحة ناس كتير غرقوني بجميلهم ...قلت لازم ابعتلهم شوية تشكرات فمن لم يشكر الناس لا يشكر الله وسمحوني لو نسيت حد


فشكراً .. لسواق الميكروباص اللي علمني اغلب الشتايم اللي انا اعرفها
واللي معرفهاش
(...) وشكراً .. لاول بنت حبتها وفي الاخر
وشكراً .. للراجل الطنطاوي اللي اكلني الاونطة
وشكراً .. لبرنامج عالم البحار
وشكراً .. للفنانة إيمان الطوخي اللي عرفتني يعني أيه كلمة وطن
وشكراً .. لبرنامج البرلمان الصغير اللي علمني معني الديمقراطية
(وشكراً .. لجاري اللي خلاني افهم معني (من لم يأمن جاره بوائقه
وشكراً .. لصحبي اللي علمني ازاي اخون الصداقة
وشكراً .. لامي اللي حببتني في اغنية ست الحبايب
وشكراً .. لحكام العرب اللي علموني معاني كتير زي
(الخنوع – الخضوع – الانبطاح)
(وشكراً .. لاسرائيل اللي عرفتني ايه معني (الاانسانية والعنصرية
وشكراً .. لامريكا اللي علمتني كيف تُساق الاغنام
وشكراً .. للاعلانات المصرية اللي عرفتني اننا شعب مش نضيف
و جعان
وشكراً .. لاول شخص حاول يجندني في تنظيم سري
وشكراً .. لمينا وبطرس ومايكل اول ناس ودوني الكنيسة
وشكراً .. لمدرس الرسم اللي اخد رسمي وكتب عليه اسمه
وشكراً .. للميس بتاعت الاحياء
وشكراً .. لجنينة الحيوانات اللي كل لما اشتاق للبني أدمين بروح
اقعد فيها شوية
وشكراً .. لخالي اللي علمني ازاي اوصل الارحام
وشكراً .. لعمي اللي قبل ما اتولد مات
وشكراً .. لاول واحد قلي انت موهوب
وشكراً .. لابن ***** اللي قلي انت حمار
وشكراً .. لحماس اللي عرفتني الفرق بين النفاق و الاخلاص
وشكراً .. لأبوالنور اللي رغم الحصار والضلمة لسه اسمه ابو النور
وشكراً .. لاي واحد بعتله ميل ومردش عليه
(وشكراً .. للشخص اللي كل ما يحب يكلمني يبعتلي رسالة (كلمني شكرا
وشكراً .. لوزير التربية والتعليم اللي علمني معني الجهل وقلة الادب
وشكراً .. لمشروع القراءة للجميع ما عدا أنا
وشكراً .. لبتاع الخضار اللي كل لما اروح عنده مبلقيش غير كوسة
وخيار
وشكراً.. للشيخ الدجال اللي خرجني من عالم الانس ودخلني عالم الجان
وشكراً .. لفودافون وموبينيل واتصالات اللي علموني ان الكلام بحساب
وشكراً .. ليكم كلكم بس ابعتولي اساميكم
واخيراً شكر خاص لابو جمال وصاحب المصباح السحري علاء
...............اللي عرفني معني كلمة دك تا تور

Thursday, March 6, 2008

هخطب لأهل حمص


....أنا مخنوق
....أنا مش عارف اتغير
....أنا مفقوووووع
....أنا محبط
(وبترودني كلمة (مفيش فايدة
ومش عارف استعصم
.ده كله مش مشكلة وطبيعي في ظل الظروف اللي احنا عيشنها في عهد السيد العزيز وجمال امرأة العزيز اللي أسرنا بفتنه
بس المشكلة اني المفروض اتكلم عن الايجابية وعدم السلبية وعدم اليأس مع بعض الاشخاص الاسبوع الجاي
....ازاي
يا جماعة فاقد الشىء لا يعطيه
عارف اني لازم اكون اقوي اشجع واحسن ومحسن وكل الكلام الجميل ده
اول كلمة هقولها عن الايجابية هي ان الايجابية معني جميل
واحنا بتكلم كتير عن معاني حلوة في حياتنا
لكن ليه مبنعملش بيها .. لان مفيش دافع
عاوز دافع يدفعني مش لاقي
( لو حد عنده يريت يدفعني اقصد (يبعتهولي
ادعولي لاني هرتكب ذنب وهقول اللي مبعملوش
( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون)
كنت قرأت في الادب الاسلامي ان هناك قصة قديمة تحكي "عن خطيب
حمص .. وكان بيت الخطيب ملاصقا للمسجد الجامع وفي يوم جمعة القى خطيب المسجد خطبة عن الزهد في المأكل والمشرب
وأورد حديثا يقول : بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه وذكر ان الرسول الكريم كان يأكل القليل من الطعام وان بعض الائمة
والصحابة يأكلون الخبز اليابس بالزيت .. وكان هذا الخطيب معتادا ان تقدم له وجبه غذاء دسمة وتوضع له مائدة فيها ما لذ
وطاب .. وكانت زوجته قد استمعت الي خطبته فظنت ان زوجها قد تغير وصار من الزاهدين فما كان منها الا أن تصدقت بالطعام
المعد ولما انتهت صلاة الجمعة طلب الغذاء فجاءت زوجته واحضرت له خبزا وزيتا فسألها ما الامر ؟ فاخبرته انها استمعت
الي خطبته فتصدقت بالطعام فغضب منها وقال
لها هل
"(انا اخطب لك او لاهل حمص (مدينة في سوريا
وانا كذلك اشعر اني اخطب لاهل حمص