Wednesday, April 16, 2008

.............مش هسكت


لو ان عهدك قبل عهد محمد لذكرت يا فرعون في القرآن

ما هذا النظام بل قل ما هذة الفوضي نعم فوضي فعندما يختفي النظام تكون الفوضي ثم سادت الفوضي فكانت نظاما
ما هذا الفكر المتعفن ما هذة العقليات المتحجرة هذا اذا افترضنا ان هناك عقول تفكر اصلا
اي عهد هذا الذي نعيش فيه ، اذا كنت قد احترت مثلي في تفسير الواقع الذي نعيشه ،فقط اقرأ في كتب السير والتاريخ
اقرؤو قصة فرعون
اقرؤو قصة قارون
اقرؤو قصة ابو جهل
اقرؤو عن شياطين الانس التي تفوقت علي شياطين الجان
اقرؤو عن العصر الحجري
اقرؤو عن النازية في ابشع صورها
اقرؤو عن الدموي رويس بيير
وصدق من قال انه لا جديد علي وجه الارض

خدعوك فقالوا........
اننا نعيش في ديمقراطية بل في ازهي عصور الديمقراطية لن اتحدث عن معني الديمقراطية ولكني سأدع الموسوعة السياسية تتحدث عن اهم سمات الدكتاتورية ولنري أهي ديمقراطية كما يزعمون ام انها اصل الدكتاتورية وكما قالوا وبضدها تعرف الاشياء
الدكتاتورية في الاستعمال المعاصر تشير إلى نظم الحكم التي تسمح لفرد أو منصب أو حزب أن يكون له من القوة والسلطة ما يجعله يسيطر سيطرة تامة على الدولة فيقرر منفرداً كل التحركات والقرارات السياسية، وأن يفرض الطاعة على كل المواطنين ليقبلوا صاغرين كل ما يصدر عنه من تحركات وأفعال
وأهم السمات أو العلامات الفارقة للدكتاتورية هي
:
- التحكمية في ممارسة السلطة وقصرها على أشخاص معينين وغياب أي توزيع للسلطة وإلغاء كل المؤسسات أو الجمعيات والأحزاب السياسية التي قد تلعب دوراً مؤثراً فتشكل منافساً أو مراقباً لمن هم في السلطة
- إلغاء أو إهمال القاعدة التشريعية للسلطة السياسية، فعادة ما يلغى الدستور في هذه النظم ليحل محله بناء قانوني جديد يخدم الطاغية أو الطغاة ويضحى أداتها السياسية في الحكم. ويرتبط بهذه السمة صعوبة إن لم يكن استحالة تنظيم عملية خلافة الديكتاتور القائم بصورة قانونية دستورية
- إلغاء الحريات المدنية أو تقييدها بدرجة كبيرة

- سيطرة الانفعالية والاندفاعية على عملية صنع القرار
- استخدام وسائل استبدادية لتحقيق التحكم السياسي والاجتماعي تبدأ من الدعاية وفرض واجب الطاعة إلى التخويف والاستخدام الفعلي لوسائل الإرهاب والقمع
نعم انها الدكتاتورية علي حقيقتها التي لا يمكن ان تتغير مهما تغير الزمان والمكان
والحقيقة ان مصر مارست بل مورس عليها كل انواع الدكتاتورية والطغيان بداءا من طغيان الثورات مرورا بما يسمي طغيان العسكر والطغيان البوليسي ثم الي طغيان الحزب بل ان مصر جمعت اكثر من نوع من هذة الانواع في وقت واحد كما في عهدنا هذا

محظوظة مصر بجماعة الاخوان المسلمين
هذا الاسلوب القمعي الذي يمارسه هذا النظام معها لو مورس مع جماعة مثل الجهاد اواحدي الجماعات الاسلامية وكان لتلك الجماعة نصف ثقل وحجم جماعة الاخوان المسلمين في المجتمع لشهدنا اهوالا لا قبل لنا بها
اطمائنوا ايها الاخوة بقوله (ولا تحسبن الله غافلاعما يعمل الظالمون
)
واستبشروا بقوله (ويمكرون ويمكر الله) فهم مكروا لانفسهم وانتم يمكر الله لكم

اعتبروا يا اولي الالباب
تذكرها يا سيادة الرئيس وانت تضع اكاليل الورد علي قبور الطغاه من قبلك وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال

27 comments:

mnoon said...

التعليق الأول
دى مسئوليه كبيره قوووى

أكيد مش هيحصل التغير مره واحده
يعنى لو 4 مايو منجحش
فأكيد هينجح اللى بعده
طول ما فيه إصرار وأمل
إننا نغير
فى البلد دى
والحمدلله
إن الواحد بيلاقى ناس تفكيرها
حلو كده
إن شاء الله
هيبقى عيد ميلاد
جميل لمصر
مش لحد تانى

تحياتى إاليك

Ahmed El-Agouz said...

الاخت العزيزة مني صاحبت الاوقات الحلوة واللي ديمن موجودة
واتمني ان تكوني موجودة دائما علي مدونتي المتواضعة وتقضي اوقات حلوة فيها
سعيد جدا بأول زيارة ليكي لمدونتي وهكون حزين جدا لو كانت اخر زيارة
وجزاكم الله خيرا علي مجاملتك الرقيقة
وانا اتفق معاك في ان التغير لن يأتي مرة واحدة بس بأتمني ان يوم اربعة مايو ده يعطينا شوية امل تدفعنا الي الامام
انا مش مستعجل
ومش يائس ولا بائس
بصي التغير قادم قادم عصب عن الكل
الزمن كفيل والله يغير ولا يتغير
وهذا الذي نحن فيه هو حال
ودوام الحال من المحال
انا بس بستغرب هل الناس دول مبيفكروش ولو كانوا بيفكروا فبأي طريقة
هما ليه مش قادرين يستوعبوا الموضوع ده وانها لو دامت لغيرهم مكنتش وصلتلهم
حسبي الله ونعم الوكيل في كل الظالمين واعوان الظالمين واعوان اعوان الظالمين

سعدت جدا بتعلقيك
العجوز

Anonymous said...

السلام عليكم
لن اقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من شارك فى هذا الظلم
"وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا.ربنا أتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا".

Ahmed El-Agouz said...

نعم يا عمر حسبي الله ونعم الوكيل
لن نبكي بكاء الثكلي ولن نستأجر من يبكي لنا
سنهديه كفنا في يوم ميلاده
ونتمني ان يقبل هديتنا له
وندعوا الله ان يتقبل دعائنا

AAAAAAAAAAAAAAAA said...

عزيزي صاحب المدونة، أعرف ان لك فكر عميق، أشهد لك بها، وان كتاباتك تتسم بمصداقية أعرفها عنك، كما أن تشبيهك لهذا العصر يذكرنا بعصور الطغاة الأوائل فهي مقارنة بديعة، وما يجذب الانتباه أنك لخصت في عجالة الأحداث جميعا، كما ان تعريف الدكتاتورية ملائما جداوالربط بينها وبين مظاهرها من إلغاء أي دور لمؤسسات المجتمع المدني وتهميش المواطنين هما أهم مظاهر النظم القمعية التي يميزها حكم الفرد، وتعجبني امنيتك بشأن 4 مايو، وكم اتمنى ان أرى نهايةالطغاة، ولكن هل تعتقد أن المصريين مؤهلين للعب هذا الدور السهل والذي لابد منه كحد أدنى للحفاظ على الآدمية؟ والله الأمم الأخرى تحتقرنا، وما كنا كذلك يوما ما، هل في عصر الاتصالات الرهيبة هذا يمكن ان يعيش شعب تحت هذا الضغط والتسفيه والهوان ؟
عموما كي لا اطيل ، مع حبي وتقديري
د.عرنوس

AAAAAAAAAAAAAAAA said...

(محظوظة مصر بجماعة الاخوان المسلمين)
انا لا أعلم لماذا مصر محظوظة بهذه الجماعة، أولا انا استشعر - بصفة شخصية- ان هذه الجماعة تعمل -كما قيل في الصحف - وفقا لأجندتها الخاصة، وليس في ذلك عيب ، ولكن العيب ، ان اعتبر اني انا الوحيد الذي على الحق ، وان غيري إما سفيه أو أنه يحق لي السخرية منه! مثلا، انا ألتمس بعض العذر للإخوان لعدم نزولهم الشارع يوم 6 إبريل بدعوى - ما ورد على لسان د. المسيري- انهم لو نزلوا لعلقت لهم المشانق، هل الإخوان هم القيادات؟ الإخوان مواطنون عاديون ربما لا يبدو عليهم اي شيئ يزيد عن المواطنين المصريين - المسلمين- العاديين، إذن كان يمكن أن يراوغ الإخوان بدعوى عدم النزول ثم يعطوا اوامرهم بالنزول! خاصة أنهم إن كانوا لم ينزلوا طمعا في رحمة النظام بالنسبة لقضية الشاطر وغيره ، فإن الأحكام جاءت فادحة على لا جرائم! فهل كان الإخوان يتعشمون في رحمة النظام مثلا في هذه القضية؟ وهل يظن الشريف أملا في الفاسد؟ يا أخي أنا لا أحب قيادات الإخوان، فالمرشد مثلا لا يتغير ، وهو لا يأتي بالانتخاب الحر المباشر! لذا فهم ليسوا نموذج ديمقراطي يحتذى به ، كام انهم يفصلون أنفسهم عن المسلمين العاديين، وكأن لهم دين وللآخر دين آخر، كما أنهم من الداخل - في رأيي - شبيهو النظام الحالي في تركيبتهم، إذ إن المرشد مثلا صرح يوما بقوله: "لولا أن الحكام العربي يشهدون أن لا إله إلا الله لقتلناهم" هل هذا تصريح يرضي أحدا؟ وهل يصدر هذا التصريح عن رجل يفترض فيه الكياسة والفراسة والإتزان وحسن القيادة والفهم والتعقل ، و و و و و ، أنا تعبت
مع الشكر
د. عرنوس

AAAAAAAAAAAAAAAA said...

وبعد التعليقات السابقة، يأتي السؤال
هل صاحب المدونة اخوانجي؟
نريد إجابة
د.عرنوس

Ahmed El-Agouz said...

دكتور العرنوسي
اشكر كثيرا علي رايك في تدويناتي والذي اعتبره شرف لي ان يثني علي ما اكتب شخص مثلك
اما بخصوص استفسارك عن المصرين وتاهلهم ليوم مثل اربعة مايو
والله يا دكتور من هم المصريون هم انا وانت وصديقي وصديقك وزجتك وابنك وجارك وزميلك واختي وامي وابيك هؤلاء هم المصريون
هل تعتقد ان هؤلاء غير مؤهلين لذلك اذا كان لا فلنلم انفسنا لاننا لم نبذل معهم المجهود الكافي حتي يصلوا الي مرحلة الاهليه التي تحدثت عنها وكما فهمتها انا من كلامك
هذا اليوم لا اتوقع منه الكثير ولكن ما اريده منه هو هزة عنيفة لهذا الكيان الفاسد

اتمني ان اجد في وقتك متسع لنلتقي ونتناقش
العجوز

Ahmed El-Agouz said...

نعم يا دكتور مصر بخظوظة بالاخوان المسلمين فلو كانت هذة الجماعة علي غير فهم وواقعية الاخوان المسلمين وعاملها النظام هذة المعاملة لكنا راينا مذابح وحرب اهلية في اسوء صورها
اما بخصوص الانتقادات الموجهة للجماعة سيدي انا لست مفوض بان ارد علي الانتقادات الموجة للجماعة
ولكنها وجهة نظر اعرضها عليك فيما قلت وان كنت اري ان من حقك ان تنقد ما تشاء فجماعة الاخوان المسلمين هم في الاول والاخر بشر وليسوا ملائكة فمن حقهم ان يخطئوا ويصبوا
لست هنا لادافع عن هذة الجماعة
بل انني اتفق معك في بعض نقاط نقدك مثل
عدم رضائك عن قيادات الجماعة وان كنت لا اعمم ولكن بشكل عام انا ارفض ان يتولي المراكز القيادية والاعلامية داخل الاخوان المجاهدين هذا ما ارفضه
اما بخصوص الانتخابات فيا اخي ما عام2005 منا ببعيدفما ان قرر الاخوان عمل انتخابات حتي فتحت عليهم ابواب جهنم وما ادراك بزبانية جهنم ان مجلس شوري الاخوان لم يستطيع ان يتغير منذ اكثر من خمس عشر سنة بسبب الضعط الامني الرهيب الممارس علي الجماعة يمنع من القدرة علي اجراء انتخابات داخل الجماعة
اما بخصوص الاضراب 6 ابريل فانا اري ان افضل شئ فعلته الجماعة انها قاطعت هذا الاضراب وذلك من وجهين
الاول
ان الجماعة بمقاطعتها لهذا الاضراب وضعت النظام في مأزق فلم يستطع ان يلقي بهذة المصيبة علي احد حتي يقول هو المحرض علي ذلك وان الشعب مسالم ولا يريد اضرابات وان هناك من غرر به ودفعه للقيام بمثل هذة الاعمال لقد اصبح النظام في مواجة الشعب مباشرة وهذا في حد ذاته اراه نجاح لهذا الاضراب
النقطة الثانية
هي لا تختلف عما قاله الدكتور المسيري فلو اشترك الاخوان في هذا الاضراب ولو اشتعل طوق سيارة وليس سيارة كاملة في الطريق لنكل هذا النظام الفاسد بهذة الجماعة وعلق لهم المشانق
وبرغم ذلك فان موقف الجماعة من الاضراب هو موقف رسمي لكنها لم تنمع اي فرد من افرادها الذين تقول انت عنهم انهم لا يفرقوا شيئا عن باقي الشعب من المشاركة في هذا الاضراب

اما بخصوص الكلمة التي قالها المرشد فانا والله لم اسمع بها من قبل وان كانت قد قيلت وان كنت اظن غير ذلك.. فيكفي ان ننظر الي واقع تلك الجماعة وتعاملاتها علي مدي نحو ثمانون عاما لنري وان كانت قد قيلت هذة الكلمة فانها لا تمثل سوي رأي صاحبها وليس الجماعة ككل ويا اخي لا انفي خطاء الكلمة ولكن يبقي ان كل ياخذ من كلامه ويرد ما عدا المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه

اما بخصوص ان الاخوان يحتكرون الحق فلو كانوا كذلك يا اخي لما قاموا بعرض برنامجهم الحزبي علي كل طوائف ومفكري ومثقفي هذا الشعب لعرض رأيهم في البرنامج وان كان ذلك تصور و شأن داخلي للجماعة

اعتذر علي الاطالة

Ahmed El-Agouz said...

دكتور العرنوسي
لن اقول انني لن اجيب علي هذا السؤال ولكني لا احب هذا الوصف لا احب تصنيفنا هذا اخواني وهذا سلفي وهذا تبليغ
اولا مصطلح الاخ هذا مصطلح فضفاض
انا عن نفسي اري انما المؤمنون اخوة
انني ابحث عن الفهم الصحيح هذا ما انتمي اليه وهذا ما يهمني
اتمني ان تكون الاجابة قد وصلت
شكرا د. العرنوسي

سلوى said...

التغيير محتاج وقت

بس أكيد تاكيد هيحصل

لأن التاريخ بيقول كده

وكل اللي مرت به مصر بيقول كده

بوست حلو فعلا

دمت بكل خير

Ahmed El-Agouz said...

نعم اختي سلوي فاتغير سنة كونية دوام الحال من المحال
لكن مين يفهم

سعدت جدا بتشريفك مدونتي المتواضعة
العجوز

Anonymous said...

أنا حزين جدا

Hossam Nasr said...

السيد الكريم

تابع على مدونة قولاً سديداً رد الحكومة الهولندية على حملة المدونة لدعوة الحكومة الهولندية لسن قوانين ردعية تمنع حدوث الإستهزاء بالمقدسات الدينية ورد المدونة عليهم على الربط التالي
http://kawlansadida.blogspot.com/2008/04/blog-post_18.html

وجزاكم الله عن نبيكم خيراً

مدحت محمد said...

والله دى صرخة
الم
يشعر بها كل مصرى واعى
لما يحدث
اما بخصوص التغيير هو فعلا مش هيحصل فى يوم وليلة وطالما فى عزيمىة واصرار
يبقى اكيد هيحصل تغيير
تحياتى وتقديرى

Ahmed El-Agouz said...

عزيزي شيركوه
كلنا تتفطر قلوبنا من الحزن يا اخي علي حال هذا البلد المسكين وعلي حال كل انسان ظلم
ولكن ماذا بعد الحزن؟؟؟؟

Ahmed El-Agouz said...

عزيز صاحب القول السديد سدد الله خطاك وجزاكم الله علي الدعوة وانا كنت متابع والله وهفضل متابع معاك ربنا يوفقك
العجوز

Ahmed El-Agouz said...

عزيزي مدحت محمد
......نعم هي صرخة الم ولكن
صرخة الم يا شباب واه من المخاض
ولكنها حكمة الله ان يولد الالم من خنقة الانقباض
الامل موجود والتغير قادم بأذن الله
جزاكم الله خيرا علي التعليق
العجوز

MKSARAT - SAYED SAAD said...

نعم عند غياب النظام تعم الفوضي وتصبح هي النظام
مبدأ حقيقي تحقق لكني اري بجهود شباب فعلا بيحبوا بلدهم وبغيروا اللي فيهم قبل ما يفكروا يغيرا اللي الناس
هتبقى بدايه جميله وبالفعل كتير عملوا كده
ربنا يوفقك وتكون للناس تذكره جميله للصح
دمت بكل ود
سيد سعد

Ahmed El-Agouz said...

نعم يا اخي سيد فان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم

فانا لست مع التغير الفوقي ولكني مع التغير الهرمي الذي يبدا من القاعدة جتي تصل الي قمة الهرم
جزاكم الله خيرا
العجوز

Mohammed Abdellah said...

ازيك يا عجوز
بص يا سيدى الوضع السياسى فى مصر اليومين دول بقى صعب جدا لان كان فى دايما اتفاق جنتلمان بين النظام والشعب ... والاتفاق ده كان من بندين، الاول ان الشعب يتكلم زى ما هو عاوز وان النظام يعمل زى ما هو عاوز وده كان اساس فكرة الديموقرطية المصرية و الاتفاق ده بالأساس كان موجه الى الاعلام والمثقفين.
اما البند التانى فكان بين النظام وعامة الشعب وهو ان النظام يوفر للناس متطلبات الحياة وهما يكونوا فى حالهم ومالهمش دعوة بالسياسة..اللى حصل ان الاتفاق باظ جدا لأن النظام ما قدرش يستحمل النقد ولا الهجوم المستمر من الاعلام المستقل والمعارض وكمان اللى زود ده عجز النظام انه يوفر متطلبات الحياه لعامة الشعب مما ادى الى ان كتير منهم بقى مؤيد للمعارضين والمهاجمين للنظام فبقت المعادلة نظام سياسى فى حالة عجز عن توفير اساسيات الحياة لشعبه وفى حالة غضب لتزايد المعارضة اللى ابتدت تتحول لعصيان مدنى + صحفيين و مثقفين وأصحاب رأى وطلاب جامعة فى حالة ثورة وتحريض مستمر و رغبة حقيقة فى التغير+ شعب مش لاقى ياكل ومحروم من أساسيات الحياة ومن المعاملة المحترمة فى بلده اللى تعب علشانها وصبر على حكامها كتير... يبقى نتيجة حالة الاحتقان دى ضرورى يبقى شىء خرافى وممكن يبقى مستحيل السيطرة عليه ومواجهته... الرهان دلوقتى من قبل النظام على تهدئة الشعب فى خطاب الرئيس فى عيد العمال ممكن يهدىء عامة الشعب و ممكن العكس لو ما كانش مقنع كفاية للناس ربنا بس يعلم ممكن ايه اللى يحصل فى البلد... أنا شايف ان الخطاب ده هيكون اكبر تحدى قابل الرئيس طول حكمه

Razi Soliman said...

ازيك يا عجوز
دى اول امره اجى هنا وكنت فاكر مدونتك عجوزه زيك وليها 1000 سنه
اول امبارح حلمت نفسى فى قصر الريس
( حلوه كلمة ريس دى ملت الشوارع)
المهم كانت العيله المباركه كلها هناك ودى تانى مره احلم فيها الريس السنه دى
فى حاجه يا عجوز مش مهم تصيب الهدف من اول مره زى ما اهم انك تصيب الهدف وزى مابيقولوا الرصاصه اللى ماتصيبش تدوش ودى مش هاتبقى اخر رصاصه انشاء الله
وابقوا شوفولنا كدا باقى الاسره بتحتفل بعيد ميلادها امتى

اسف على الاطاله
تحياتى ليك اصرخ واستمر

Ahmed El-Agouz said...

محمد باشا الكلام ده كبير
خلينا نكمله علي جروبنا مواطنون ضد الغباء
بس اوعي يكون الاخير
العجوز

Ahmed El-Agouz said...

الراجل الهواري
يا مراحب باهل الصعيد كلهم واللي انا بتشرف ان اكون واحد منهم
بخصوص الحلم يا ابني ده كابوس مش حلم عيشينوه من يوم ما اتولدنا ونفسي اصحه منه
وانا معاك في ان الهدف مش لازم يصاب من اول مرة خلينا نرعبه ده هيكون كفاية علينا وادينه بنلخلخه لحد ما يجي اليوم اللي نخلعه فيه

ويا سيدي انا مش عجوز ولا حاجة انا عندي كام وعشرين سنة
بس هعمل ايه اسمي ونصيبي
سعدت جدا بزيارتك واتمني الا تكون اخر الزيارات
العجوز

AAAAAAAAAAAAAAAA said...

عزيزي العجوز، حينما قرأت عندك رغبة صادقة في الإصلاح تتوق نفسك فيه إلى الحرية والخلاص والإنعتاق من الذل والاستعباد واحتكار السلطة والمال، كما دفعني قراءة موضوع الشباب هذا إلى التفكير في الشباب المصري ، وللموضوع أيضا علاقة بقضية الديمقراطية حقوق الإنسان، وكنت قد نشرت من قبل مقالاً أحب أن اتذكر بعضا منه هنا.
هناك حد أدنى للعيش الآدمي حددته الأمم المتحدة بما لا يقل عن 10 دولارات في اليوم، وهذا يعني أن من يكسب أقل من 50 جنيه مصري يوميا محسوب أنه يعيش تحت خط الفقر حسب المعدلات الدولية، إذن من وضع تلك المعايير قد وضع في اعتباره فكرة تكريم الإنسان"ولقد كرمنا بني آدم" والحقيقة أن من وضع هذا التقييم ليس مسلماً ولكنه تلقائيا كان مستجيبا ومنسجما تماما مع تعاليم المسلمين - الذين يعتبرهم كثير من الغربيين ارهابيين.
المهم كي لا أطيل عليكم أعود إلى التساؤل الأساسي من الموضوع، وهو: لماذا يرضى الشباب المصري أن يعيش بأقل مما قدرته الأمم المتحدة بأنه تحت خط الفقر ثم لا يتمرد؟ لماذا يستكين الشاب المصري؟ لماذا لا يفكر في أنه ذليل ومهان وعليه أن يصلح الأوضاع؟ لماذا يصل الأمر بالعرب أن يؤلفوا أغنية في سب المصري بأنه حرامي وحقير وخدام وعبد مقهور ولا يعامل إلا بالعصا والمعاملة السيئة؟ لماذا يرضى الشباب المصري الدنية في قوميتهم ودينهم ووجودهم؟ لماذا نشأ الشاب المصري على ألا يقول كلمة حق في وجه من يجور عليه ويسلبه وقته وجهده مقابل ملاليم لا تكفيه حق المواصلات؟ لماذا يرضى المصريون أن يعيشون وفق تصنيف جائر؟ منهم من يتمتع بكل شيئ ويأخذ كل شيئ من أول االشاليه في مارينا والفلوس والتكنولوجيا والوقت والنادي والرياضة والأكل الأورجانيك والمياة المعدنية ويعيش أكثر من 90% من الشعب مع الطعام المسرطن والخضروات المروية بمياه المجاري - منطقة حلوان وما بعدها- كما يشرب المياه الملوثة بفيروس سي، وتضيع نصف حياته ما بين طابور العيش - إن وجد- وبين المواصلات والإشارات الواقفة، ومازال قوم آخرون يأخذون المسطحات غير المرتفعة ليقيموا عليها أبراجاً يبيعونها بالملايين وهم يتلفون بنية المدينة التي تئن ولا تحتمل مثل هذا الكم الهائل من المباني التي تجلب آلاف من الأسر التي يحتاج كل فرد فيها مكانا يركن عربيته في الشارع الضيق الذي أنهكه الحفر لمد المجاري والغاز وكابلات الكهرباء ومواسير إمدادات المياه الملوثة! كيف يحتمل بطن الشارع المسكين الضيق كل هذه الأشياء التي تدفن في أحشاءه، ثم ماذا يتبقى من ظهره للناس تمشي أو تركن عربياتهاأو تجد مكانا لأتوبيس مدرسة طفل بريء له الحق أن يعيش في بيئة غير ملوثة وغير مزدحمة وبها حديقة آمنة يلعب فيها في أمان!! لماذا تركْنا النظام يحرق لنا قاهرتنا العزيزة؟ ثم يغادرها إلى الأماكن النقية الهواء النظيفة البيئة مثل شرم الشيخ وسيناء ، لماذا نتركنهم وهم مازالوا يحرقون لنا قاهرتنا؟ ونحن ننظر ونسكت، ونرضى الدنية بأن نسكن جحور العشوائيات على الهامش حول القاهرة؟ لماذا لماذا لماذا؟
وللحديث بقية
د.حـ حازم

AAAAAAAAAAAAAAAA said...

عزيزي العجوز، حينما قرأت عندك رغبة صادقة في الإصلاح تتوق نفسك فيه إلى الحرية والخلاص والإنعتاق من الذل والاستعباد واحتكار السلطة والمال، كما دفعني قراءة موضوع الشباب هذا إلى التفكير في الشباب المصري ، وللموضوع أيضا علاقة بقضية الديمقراطية حقوق الإنسان، وكنت قد نشرت من قبل مقالاً أحب أن اتذكر بعضا منه هنا.
هناك حد أدنى للعيش الآدمي حددته الأمم المتحدة بما لا يقل عن 10 دولارات في اليوم، وهذا يعني أن من يكسب أقل من 50 جنيه مصري يوميا محسوب أنه يعيش تحت خط الفقر حسب المعدلات الدولية، إذن من وضع تلك المعايير قد وضع في اعتباره فكرة تكريم الإنسان"ولقد كرمنا بني آدم" والحقيقة أن من وضع هذا التقييم ليس مسلماً ولكنه تلقائيا كان مستجيبا ومنسجما تماما مع تعاليم المسلمين - الذين يعتبرهم كثير من الغربيين ارهابيين.
المهم كي لا أطيل عليكم أعود إلى التساؤل الأساسي من الموضوع، وهو: لماذا يرضى الشباب المصري أن يعيش بأقل مما قدرته الأمم المتحدة بأنه تحت خط الفقر ثم لا يتمرد؟ لماذا يستكين الشاب المصري؟ لماذا لا يفكر في أنه ذليل ومهان وعليه أن يصلح الأوضاع؟ لماذا يصل الأمر بالعرب أن يؤلفوا أغنية في سب المصري بأنه حرامي وحقير وخدام وعبد مقهور ولا يعامل إلا بالعصا والمعاملة السيئة؟ لماذا يرضى الشباب المصري الدنية في قوميتهم ودينهم ووجودهم؟ لماذا نشأ الشاب المصري على ألا يقول كلمة حق في وجه من يجور عليه ويسلبه وقته وجهده مقابل ملاليم لا تكفيه حق المواصلات؟ لماذا يرضى المصريون أن يعيشون وفق تصنيف جائر؟ منهم من يتمتع بكل شيئ ويأخذ كل شيئ من أول االشاليه في مارينا والفلوس والتكنولوجيا والوقت والنادي والرياضة والأكل الأورجانيك والمياة المعدنية ويعيش أكثر من 90% من الشعب مع الطعام المسرطن والخضروات المروية بمياه المجاري - منطقة حلوان وما بعدها- كما يشرب المياه الملوثة بفيروس سي، وتضيع نصف حياته ما بين طابور العيش - إن وجد- وبين المواصلات والإشارات الواقفة، ومازال قوم آخرون يأخذون المسطحات غير المرتفعة ليقيموا عليها أبراجاً يبيعونها بالملايين وهم يتلفون بنية المدينة التي تئن ولا تحتمل مثل هذا الكم الهائل من المباني التي تجلب آلاف من الأسر التي يحتاج كل فرد فيها مكانا يركن عربيته في الشارع الضيق الذي أنهكه الحفر لمد المجاري والغاز وكابلات الكهرباء ومواسير إمدادات المياه الملوثة! كيف يحتمل بطن الشارع المسكين الضيق كل هذه الأشياء التي تدفن في أحشاءه، ثم ماذا يتبقى من ظهره للناس تمشي أو تركن عربياتهاأو تجد مكانا لأتوبيس مدرسة طفل بريء له الحق أن يعيش في بيئة غير ملوثة وغير مزدحمة وبها حديقة آمنة يلعب فيها في أمان!! لماذا تركْنا النظام يحرق لنا قاهرتنا العزيزة؟ ثم يغادرها إلى الأماكن النقية الهواء النظيفة البيئة مثل شرم الشيخ وسيناء ، لماذا نتركنهم وهم مازالوا يحرقون لنا قاهرتنا؟ ونحن ننظر ونسكت، ونرضى الدنية بأن نسكن جحور العشوائيات على الهامش حول القاهرة؟ لماذا لماذا لماذا؟
وللحديث بقية
د.حـ حازم

أبو نزار عبد الرحمن الشرقاوى said...

حلو جدا التعليق بتاع محمد الشعب يقول ما يريد وأنا افعل ما أريد دة كان شعار طاغيه اوربى هو بطرس الأكبر قال لقد وصلت وشعبى لإتفاق رائع أنا افعل ما أريد وهو يقول ما يريد ...حلو كبدايه لو احترمها النظام المشكله إن حتى الكلام بيتعبه مش بيقدر يستحمله