Sunday, June 8, 2008

......المُخـلـّص


كثيرون هم من يتحدثون عن الاصلاح والتغيير وان الظلم مصيره الي زوال وان الحق اتٍ وباق، اتفق تماما مع هؤلاء في حديثهم ولكن هذا الظلم من الذي سوف يزيله وذلك الحق من الذي سوف يطبقه ويحافظ عليه ويحميه، هنا تجد الجميع يتحدثون عن شخص يبحثون عنه يحارب ضد الظلم ويدافع عن الحق (امام/حاكم/زعيم/مرشد....) يلتفون حوله ويسيرون تحت لوائه، وعندما تعمقت في ماهية ذلك الشخص لم اجده الا في فكرة المخلص او المنقذ او المهدي المنتظر الذي نعرفه جميعا والحقيقة ان هذة الفكرة ليست في الاصل فكرة عربية او اسلامية بحتة فلقد وجدت في الديانات السماوية الثلاثة كما تحدث وصرح عنها عباقرة وفلاسفة الغرب
و يتحدث كتاب " المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي" من تأليف "مؤسسة الرسالة" عن هذا الموضوع فيقول ان فكرة ظهور المنقذ العظيم الذي سينشر العدل والرخاء بظهوره في اخر الزمان ، ويقضي علي الظلم والاضطهاد في ارجاء العالم ، ويحقق العدل والمساواة في دولته ، فكرة آمن بها أهل الاَديان الثلاثة، واعتنقتها معظم الشعوب.فقد آمن اليهود بها، كما آمن النصارى بعودة عيسى عليه السلام وصدّق بها الزرادشتيون بانتظارهم عودة بهرام شاه، واعتنقها مسيحيو الاَحباش بترقّبهم عودة ملكهم تيودور كمهديٍّ في آخر الزمان، وكذلك الهنود اعتقدوا بعودة فيشنو، و مثلهم المجوس إزاء ما يعتقدونه من حياة أوشيدر وهكذا نجد البوذيين ينتظرون ظهور بوذا، كما ينتظر الأسبان ملكهم روذريق، والمغول قائدهم جنگيزخان وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين، كما وجد في القديم من كتب الصينيينوإلى جانب هذا نجد التصريح من عباقرة الغرب وفلاسفته بأنَّ العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزمام الاُمور ويوحّد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد: منهم: الفيلسوف الانجليزي الشهير برتراند راسل، قال: (إنّ العالم في انتظار مصلح يوحّد العالم تحت عَلَمٍ واحد وشعار واحد).ومنهم: العلاّمة آينشتاين صاحب (النظرية النسبية)، قال: (إنّ اليوم الذي يسود العالم كلّه الصلح والصفاء، ويكون الناس متحابِّين متآخين ليس ببعيد) والاَكثر من هذا كلّه هو ماجاء به الفيلسوف الانكليزي الشهير برناردشو حيث بشّر بمجيء المصلح في كتابه (الاِنسان والسوبرمان) وفي ذلك يقول الاستاذ الكبير عباس محمود العقاد في كتابه (برناردشو) معلّقاً: (يلوح لنا أنّ سوبرمان شو ليس بالمستحيل، وأنّ دعوته إليه لاتخلو من حقيقة)ه

و اذا كنا فيما سبق استطعنا ان ننفي ان تكون هذة الفكرة عربية او اسلامية بحتة، فان الذي لا نستطيع ان ننفيه هو انتشار هذة الفكرة لدينا بغض النظر عن اختلاف مستوياتنا الاجتماعية والثقافية وتوجهاتنا الفكرية والتزامنا الديني ، وان كان هناك اختلاف في مدي انتشار فكرة الرجل المخلص واختلاف هويته حسب كل مجتمع وحسب كل ثقافة
ولكن ما هي اسباب انتشارهذة الفكرة في مجتمعاتنا ، الحقيقة ان انتشارها يرجع لعدة عوامل مجتمعة منها
ادراك الناس لحديث ان الله يجدد لهذة الامة أمر دينها كل مائة عام كما ورد فى الأثر
حالة الضعف الذي يعيشه المسلمون خاصة والعرب بصفة عامة
ضعف/انعدام الثقة بالنفس
الشعور بالظلم :فكلما .زاد الظلم والقهر والبطش وتعمق الشعور بالاحباط والعجز لدي الناس لكلما تعمقت لديهم فكرة المخلص وازداد بحثهم عنه لتخليصهم و أنقاذهم من هذا الوضع الذي يشعرون امامه بالعجز وعدم القدرة علي التغيير
ولكنهم عندما يفعلون ذلك تكون النتيجة عكس ما يريدون ، فيزداد لديهم الشعور بالعجز والاحباط حيث انهم بهذا التفكير يقفون امام قانون سماوي لا يتغير دقيق كدقة القوانين الرياضية (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
لذا علينا ان نتخلي عن فكرة الاصلاح التي تقوم علي شخص واحد (وان مان شو) ، ونقتنع ان ما نحتاج اليه فعلا هو نهضة وليس اصلاح والنهضة تحتاج الي حراك اجتماعي ايجابي والي تضافر جهود المجتمع بالكامل وليس جهد شخص واحد علينا ان نرغم ونقنع انفسنا ان كل واحد فينا هو المخلص، علينا ان نجتهد ونبني ونربي هذا القائد فينا، وهنا نورد ما قاله الأستاذ/ شريف عبد العزيز
إن ظهور أمر المجددين لم يكن خبط عشواء وإنما سبقه مجهود طويل وشاق وحصاد عمل رجال قبلهم قاموا بواجبهم على أفضل ما يكون ولكن شاء الله عز وجل أن يأتي الحصاد وتجنى الثمرة على يد من بعدهم فنسب الفضل إلي هؤلاء وتاه الآخرون في بحر النسيان ولكن قطعا لم ينساهم رب السماوات والأرض نستخلص مما سبق ان المخلص هو ثمرة مجهود نبذله وهو حصاد ما زرعناه


واخيرا فإن الشخص الوحيد الذي لا يقتنع بفكرة المخلص ولا يبحث عنه هو المخلص فعلا

26 comments:

اوعى تفكر said...

ربنا يكرمك على البوست المتميز ده
فعلا نلاقى ناس مش بيعملوا اى حاجه
وللاسف فى منهم ملتزمين
تلاقيهم ملهمش دعوه بأى حاجه
ولما تكلمو تقولو الاقصى
يقولك المهدى
تقولوه العراق
يقولك المهدى
تقولوه الشيشان يقول البمهدى
كل حاجه مستنى فيه المهدى
هو تعود على التواكل
مستنى واحد ييجى يعمل كل حاجه
وهو ميعملش حاجه غير انه يتبعه
لو بصينا مثلا فى التاريخ
نلاقى صلاح الدين محررش الاقصى لوحده
لكن ده كان ثمرة ناس تعبوا واجتهدوا عشان ييسرو الطريق
زى عماد الدين زنكى او نور الدين
وغيرهم وغيرهم

la3lahakhier said...

السلام عليكم

تقبل مرورى وزيارتى الاولى ولى زيارة بعد الموافقة للرد والتعليق
ممكن؟

Ahmed El-Agouz said...

اوعي تفكر
علي فكرة انا مش مختلف علي انه لابد من وجود قائد لكن اللي بختلف معاه هو ان كلنا منتظرين هذا القائد وكائنه هيجي من كوكب تاني علشان ينقذنا
لازم نعرف ان الشخص ده او قد يكون مجموعة كاملة او حركة اين ما كان هو انت وانا وهو وهي
لازم نسعي ان نوجده فينا

وشكرا علي التعليق

Ahmed El-Agouz said...

لعلها خير

اهلا وسهلا بيك علي البلوج وانت مش محتاجة لاستئذان البيت بيتك ونورتيني
وفي انتظار تعليقاتك

وان شاء الله نتواصل دائما ومتكنش اخر الزيارات وتجدي في مدونتي المتواضعة شئ مفيد

العجوز

la3lahakhier said...

السلام عليكم
فكرة المخلص او المختار كما يحلو لمؤلفى الافلام ان يسمونه اعتقد انها لم تكن بعيدة عنا نحن ايضا حيث كان العبيد فى شبه الجزيرة فى انتظار البشارة به صلى الله عليه وسلم
من العار ان نرى النور امامنا ميسورا واضحا ونتغافل عنه
اى مخلص مثله صلى الله عليه وسلم
اننا اذ نتبع سنته وننتهج نهجه نكن قد خلصنا به من عذابات دامت فى البعد عنه صلى الله عليه وسلم
انظر لحب الصحابة له وعشقهم الدلئم لحديثه وانظر لاكبارهم له رضوان الله عليهم اجمعين فلو تمعنا النظر لوجدناه قد خلصهم من جاهلية سوداء ومن ظلم الكفر والشرك ووحد صفهم وقوى عزمهم واعانهم على انفسهم بما جاء به صلوات الله وسلامه عليه
الان
كل مانحتاج اليه ترتيب الامور والعودة الى سابق عهد به صلى الله وسلم
بان نأخذ القرأن كما اخذه صلى الله عليه وسلم من ملقن عالم به
بان نأخذ سنته من ثقاة ولا نترك لانفسنا مهارة التلفيق باسم الترخص والرحمة فتعيث مرحا ولهوا دون رادع وينسل الايمان من بين ايدينا دون ان نشعر
وبان نحترم ان لكل شىء رأس كما قال صلى الله عليه وسلم فيطوع الابن لابيه والزوجة لزوجها والطفل لامه والتلميذ لمعلمه ....
ونتعلم الا نتكلم قبل ان نجاز من شيخ فقيه معلم سليم القالب والقلب ...
ساعتها نجد المخلص بل نصبح جميعا مخلصين لانفسنا من وزر ضعف هذه الامة


دا مجرد رايى
واعتذر للاطالة
دمتم بكل المحبة والخير
وحبا فى الله وحبا فى رسوله

مدحت محمد said...

اه دى مشكلتنا كعرب

فى فيلم افتكره فيلم عربى قديم

الام بتقول لبنتها عبد الناصر مات

قالتلها يعنى مصر ضاعت

وكانى عبد الناصر هو الوحيد اللى كان بيحمى مصر

بتفق معاك جدا ان المخلص ده مش هيجى شيطانى

ده لازم يكون فى بذل وجهد وارادة عشان نقدر نخلق فى وسطنا القائد

اللى هيبقى نتاج تعب وبذل

لكن طول ماحنا قاعدين حاطين ايدينا على خدنا كدة
واستنيناه

استحالة يجى

تحياتى ليك ياباشا

Ahmed El-Agouz said...

لعلها خير
اتفق معاك وليس عندي اي مناع من فكرة القائد في حد ذاتها وان لكل شئ راس

وطبعا افضل قائد ومعلم وقدوة لنا هو الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم

ولكني اري انني عندما اتبع الرسول الكريم فانني اتبع منهجه الذي تربي عليه خير جيل جيل الصحابة رضوان الله عليهم
لكن المشكله اننا هل نتبع هدي السلف ام نتبع هادي السلف
المشكلة ان هناك اناس يرون في بعض الاشخاص القدوة فيحذون حذوهم ولا يتخلفون قيد انمله مقدسين هذة الشخصيات وبغض النظر اين ما كانت هذة الشخصية فان معني ان يقدس الشخص عقل شخص اخر فليس لها الا معني واحد وهو انه يلغي عقله هذا ما ارفضه
نعم نتعلم ممن كان قبلنا لكن نعيش بطريقتنا نفكر في الماضي ولكن لا نعيش فيه
نقدره لانه كان تجربه فريده لم تتكرر تدل علي تعايش الاسلام في ذلك العصر مع مجتمعه
لكن اري ان ذلك كان اجتهاد اشخاص كل في حدود عقله وحدود زمانه ومكانه

يجب ان ناخذ منهم جراتهم في الاجتهاد والنقد وان الامر حمال اوجه اخذين في الاعتبار اختلاف الزمان والمكان والاشخاص
النقطة الاخيرة اري ان نؤمن بفكرة المخلص لكن علي ان نوجده نحن لا ننتظره فهذا مدعاه للكسل وعدم العمل وايقاف للعقل وتعطيل للفكر

نورتي المدونة وشكرا علي المداخلة القيمة
العجوز

Ahmed El-Agouz said...

مدحت محمد
طبعا خليني في الاول ارحب بيك لاني بجد كنت ابحث عن تعلقاتك وبقالك فترة منقطع لعل المانع خير

كالعادة وضعت يدك علي ما اريد هذة هي مشكلتنا فعلا الكل يبحث عن منقذ ولا يفكر ابدا في انه من الممكن ان يكون هو لذا سنظل كما نحن طلما فكرنا بهذة الطريقة لان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم

متقطعش الزيارات
نورتي
العجوز

la3lahakhier said...

السلام عليكم
اسمحلى اطمع فى كرم ضيافتك اكثر

اتفق معك تماما فى كوننا يجب الا نتتظر المخلص تماما لاننا اصلا لابد وان ننشغل عنه لغايتنا التى من المفترض قد بدأنا فيها
لكن
اختلف معك فى الاتباع
فارى والله تعالى اعلم انه لامانع من ان نطيع ونتبع من هم ثقاة ...وهى كلمة مطاطة لكل منا فكل واحد مقايسه للثقاة ولكنى ارى اننا لابد من نتسخير الله اولا ونستشير ثانيا ثم نختار القائد ونتبعه وقد تملكنا به اليقين ولقد كان النبى صلى الله عليه وسلم قائد (طبعا على مر الزمان) صحابته فكان يشاورهم وينزل على رأيهم ولكن برأيه فحتى النزول عن الرأى لايكون الا برأيه ..اتفهم مااقصد ..ولذا كان الاتباع هو ميزة من مزايا الاسلام كمنهج حياتى سلوكى دينى وهنا لم يكن العقل ملغى وانما هو على يقين وراحة فى احترام قررارت القائد بيقينه به ولايمانه العميق له
ودعنى اوضح لحضرتك امرا
كل من خرج عن كونه وسيلة الى غايتك وهى الوصول الى الله عزوجل وما يرضيه فهو باطل فمثلا ادرس المذهب الشافعى حتى الزم نفسى بمنهج وهذه طبيعتى عامة ولكن الشيخ الفقيه ومع يقينى فيه هو وسيلتى الى اخذ هذا المنهج الذى هو ايضا وسيلة للوصول الى مايرضى الله دون اعطاء النفس الفرصة للتمرد والتسويف والاهمال والرتاخى لذا فكل مايقوله الفقيه هو لزاما على فلا اعود بعدها للتأكد من صحة ماقاله فهو المفروض من ارتضاه قلبى وعقلى لذلك لذا فالاتباع دون تدخل العقل فى اولى مراحل الاتباع مطلوب حتى يتم للانسان السير متوازانا وحتى يسد ابواب الوساوس والتحايل ومن منا يملك نفسه حتى يكون هو معيار لوزن الامور بصورة عقلية ولذا فقد زادت الفتاوى وعلت اصوات الاشباه والكسور والسقط واصبح الكل باسم العقل يقول انا اعرف انا اعلم انا عقلى دليلى
لا
لا ياسيدى
بل نور الله هو دليلنا بالكتاب والسنة
اما من اين نستقيها فلكل منا مأربه من ذلك وسواء نتفق فيه او نختلف فلا ارى انه هناك مانعا من اتخاذ قدوة ومثلل اعلى ويحبذا ان كان مربيا فقيها عالما بعلوم الدين متبحر فيها فمنه يكون الخير ان شاء الله

اعتذر للاطالة ولكثرة المداخلات ولكن كان لزاما ان اوضح قصدى
دمت مضيافا سيدى
وجزاكم الله كل الخير

Ahmed El-Agouz said...

مهما كان اختلافنا ومهما اتسع فانا اري ان اتفاقنا اكبر يكفي اننا لنا رب واحد ونبي واحد وكتاب واحد

وكل ما دون ذلك فهو وجهات نظر لنا ان نقبلها او نرفضها

اول ما اختلف فيه هو مبدا الثقة ارفضه تماما
اؤمن بمبدا الكفائة
لا يوجد خلاف ولا استطيع ان اختلف علي كون الرسول صلي الله عليه وسلم هو قائدنا

لكني استطيع ومن حقي ان اختلف مع وعلي غيره

كل ما ارفضه هي فكرة المخلص بمعناها الساذج اقرئي عنه في المسيحية واليهودية
اقرائي عن المهدي المنتظر وان كنت اود ان اسمع رئيك فيه

خلاف ذلك فانا معك في كل ما تقولين
العجوز

la3lahakhier said...

ههههههههههههههه
شكلك شكيت فيى هههههههههههه
لاتقلق انا مسلمة الحمد لله وسنية المذهب ولست شيعية ههههههههههههههههههههه

Ahmed El-Agouz said...

لا لم اشك ابدا
وحتي الشعي وان كنت لا اتفق معه الا اني اتفق معه في كثير من الامور واقصد بالشعية الشيعة المعتدلة

AAAAAAAAAAAAAAAA said...

عزيزي العجوز باشا، طرقك لهذا الموضوع أثارني جدا! لأن الناس عندنا في مصر ينطبق عليهم وصفك لهم : الاستسلام وانتظار المخلص الذي تلتف حوله الأمة فيقودها إلى العزة والنصر و و و و إلى آخر الخيبة الثقيلة، والحقيقة أن النظم الفاسدة والمتسطلة والقمعية والأبوية تعتمد على الترويج لهذ الفكرة ببشاعة، لأن مفادها أن الرجل الحالي هو الذي استطاع أن يلم شمل الأمة ودونه تتضعضع الأمة وربما تتعرض للزوال LOL !
والحقيقة أن المجتمع الحر الديمقراطي المبني على المؤسسات الراسخة المستقلة والقائم على العدل وتطبيق القانون على الجميع، هو الوحيد الذي من شأنه أن يصنع البطولات ويحقق المعجزات وبدلا من سياسة تأليه الحاكم سيتحول المواطن إلى شخصية منتجة نابهة غيورة على حقها حساسة ضد الفساد ومكافحة من أجل حماية حريتها، ولا يتحقق ذلك عندنا إلا بدستور جديد يركز ليس فقط على مبدأ تداول السلطة ولكن أيضا على تشريعات تسمح بمحاسبة أي شخص في المجتمع، وأولها اقتراع سحب الثقة واعتبار تزوير الانتخابات جريمة حرابة - سامحني على التشدد في هذا الأمر- وعندها ستكون المسئولية والرئاسة نفسها لا تشتمل على أي تشريف ، بل هي تكليف من الشعب لمن رشح نفسه بأن يتولى مهامه الجسام وهو يعمل تحت ضغوط المجتمع المدني القوي الذي يساوي بين الرئيس والملك والأمير وبين ماسح الأحذيه، عندها سترد للإنسانية العربية كرامتهاالمفقودة بحكم العسكر والخونة والمرتشين والجهلاء والفاسدين وفاقدي الهوية القومية
مع حبي وتقديري
د. حـ حـ

Razi Soliman said...

اتمنى من الله ان ترى وطنن حر وطن تفخر به وسط الشعوب

اقولها بابتسامة عريضة وقلب فاض منه الحب والتافهم والتسامح الذى تعلمته من كل مدونة دخلتها
وداعـــــــــــــا
رازى

Ahmed El-Agouz said...

الدكتور. حـ حـ
نعم نريدها دولة مؤسسات لا دولة افراد
يحكمها قانون لا اهواء
هذا ما يضمن الاستقرار والثبات وتحقيق الديموقراطية وهذة هي الاجواء التي يتربي فيها الرجال والمجددين

Ahmed El-Agouz said...

هواري
متشكر علي الكلمات الرقيقة
وربنا يحقق حلمنا جميعا ان شاء الله قريبا

بس معجبتنيش كلمة وداعا دي

الي اللقاء يا نجم
العجوز

alshared said...

حمد الله علي السلامه يابو حميد
شهر بحاله يا راجل
عموما حمد لله علي السلامه وبلاش تغيب تاني

نيجي بقي لتعليقي علي البوست الصعب اللي سيادتك كاتبه
أنا حابب أعبر عنه بكلمه واحده
التواكل وليس التوكل
والهروب الي الدين وليس التدين
هو حالنا الان

يعتقد الكثير جدا وأنا واحد منهم أن الله عز وجل اعد جناته للمؤمنين
وأرجوا من الله أن يدخلني الجنه
ولكن الكثير يظن أنه بسكوته وذله وخضوعه في الدنيا سيدخل الجنه في الاخره

وديننا لم يكن هكذا
أفضل الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر

كما قال حبيبي صلاة الله وتسليمه عليه

لم يعلم الكثير جوهر الدين
لم يتوكلوا علي الله بل تواكلوا علي الله
لم يؤمنوا بل أضطروا للإيمان

بوست قوي جدا يا أبو حميد

تقبل باقة ورد مصحوبه بخالص
تحيــــــــــاتي

Ahmed El-Agouz said...

الشارد
بعد تقبلي لباقة الورد اللي انا شامم عبيرها بجد
وبعد اعتذاري عن التغيب بس والله ظروف وشغل ولو كان الشغل رجل لقتلته

نيجي بقي لتعليقك
نعم يا اخي هو التواكل وليس التوكل
واللي بيدعوا لفكرة المخلص فهو بيدعوا الي الكسل وعدم العمل وانتظار الفرج اللي عمره ما هيجي لان احنا منستهلوش

متشكر جدا علي التعليق ومتحرمناش من بوستراتك
العجوز اللي بيحبك

المستنصر بالله said...

اول مره اجى عندك الاقى البوست الجامد ده
فعلا بوست ممتاز انا معاك طبعا ان التغيير فى ايدينا كلنا مش شخص بعينه
ما شاء الله مدونتك مميزه وجميلة
تحياتى

Ahmed El-Agouz said...

المستنصر بالله
اهلا وسهلا بيك علي مدونتي المتواضعة
واتمني ان تجد فيها ما يفيدك ويارب ما تكون اخر الزيارات
واتمني ان نتواصل دائما
العجوز

قلمي الحر said...

السلام عليكم
أولا : اشكرك على تشريفك لمدونتى المتواضعة وشكرا جدا على اطراءك على مافيها ، ويسعدنى بشدة استضافتك لى على مدونتك

ثانيا : بالنسبة لفكرة البوست ، هي حقيقية جدا ،ولكن المشكلة إن كثرة حلمنا بالمخلص وخاصة المصريين جلعهم أكثر سلبية وانهزامية وتواكل لحين ياتى الفرج زى ما بيقولوا ، وماحدش فكر فيهم أنه يمسك زمام المبادرة

أنا واثقة ان داخل كل حد فينا منقذ ومخلص ولو على الاقل على نطاق اهتمامه واللى يقدر يصلح فيه ، واتمنى من الله جميعا أننا نفعل ذلك ..وأنا بحاول بأدعو الجميع من خلال مدونتك أننا لانيأس ونحاول نغير من غير ما نستنى حد

Ahmed El-Agouz said...

قلمي الحر
مرحبا واهلا وسهلا بيك وبدعوتك علي مدونتي واللي انا اول واحد بلبيها وبدعوا كل زوانا للمشاركةفيها
العجوز

مشروع انسان said...

جميل

ربنا يكرمك
حقا
مشكلتنا اننا بنتفنن فى اننا نرمى اخطائنا على غيرنا
وعايزين كمان اللى يصلحها

ومنتظرينه
وحتى اذا جه هذا المخلص ماذا سيفعل وحده دون ان يجد من يعاونه

فمن ينتظر مخلصا طيلة عمره هكذا
فه اعجز من ان يساعده اذا جاء

Ahmed El-Agouz said...

امام الجيل
اسمحلي اعتذر عن تأخري في الرد عليك وارجوا ان تقبل اعتذاري

ثانيا كرحبا واهلا وسهلا بيك علي مدونتي المتواضعة

نعم يا اخي صدقت فمن لا يستطيع ان يساعد نفسه فهو اعجز من ان يساعد نفسه

العجوز

ghoneem said...

السلام عليكم

أخبارك ايه يارب تكون بخير

جميل أوي الموضوع والمخلص هو العودة لكتاب الله وسنة رسوله الكريم

الخلاص أن نعود لمنهج الدين ووسطية الاسلام

جميل كلماتك وربنا يردنا اليه مردا جميلاً

تقبل تحياتي وكل تقديري

بالتوفيق..........

عايش... ولكن !!!! said...

لاننا تعودنا دائما على (الانتخه)
وفى كل حاجه مستنيين اللى يجى يعملهالنا
فده شىء طبيعى
المهدى المهدى
طيب ما نعمل حاجه علشان لما نقابل ربنا نقول احنا عملنا

جزاك الله كل خير
تحياتى
علاء